إبلاغ عاجل عبر برنامج "حصن".. إجراءات وقائية لمنع وفادة "نيباه" إلى المملكة

أصدرت الدكتورة حليمة بنت علي السريحي، مدير عام الإدارة العامة لمكافحة الأمراض المعدية، تعميمًا لمديريات الشؤون الصحية في المناطق والمحافظات.

حيث أشارت فيه إلى المخاطر المحتملة لفيروس "نيباه" واحتمال وصوله للمملكة نتيجة حركة السفر والتجارة الدولية.

وتأتي هذه الخطوة بعد متابعة دقيقة من وزارة الصحة للتطورات الوبائية العالمية للأمراض المعدية، حيث تم رصد حالات فيروس "نيباه" في ولاية كيرلا بالهند مؤخرًا.

والسريحي أكدت على أهمية الإبلاغ عن أي حالة اشتباه من خلال برنامج حصن وأخذ عينة وإرسالها إلى مختبر الصحة العامة. وشدد التعميم الصادر على:

1. أهمية الاستعداد المبكر لأي طارئ صحي.

2. توجيه ممارسي الرعاية الصحية في المستشفيات والمراكز الصحية حول رصد عدوى فيروس "نيباه".

3. الانتباه إلى وسائل الانتقال المحتملة للفيروس.

يُشار إلى أن فيروس "نيباه" ينتقل إلى الإنسان من الخفافيش أو الخنازير المصابة أو عن طريق تناول طعام ملوث بالفيروس أو من أشخاص آخرين مصابين به.

وانتقاله بين الأشخاص يكون عادةً عن طريق الاتصال الجسدي الوثيق وخاصةً بسوائل الجسم. وتتراوح فترة الحضانة من أربعة إلى 14 يومًا.

والأعراض النمطية للإصابة بفيروس نيباه تشمل ارتفاعًا حادًا في درجة الحرارة، وقد تشبه أعراض الأنفلونزا.

كما يمكن أن تصاحبها أعراض في الجهاز الهضمي وحالات التهاب الرئة وأعراض تنفسية أخرى.

وفي بعض الحالات، يمكن أن يظهر التهاب في الدماغ أو السحايا بعد ثلاثة إلى 14 يومًا من المرض الأولي، ويحدث تدهور سريع في حوالي 60% من المرضى.

وعلى الرغم من عدم وجود علاج أو لقاح معروف حتى الآن للبشر أو الحيوانات للعلاج من "نيباه"، إلا أن الرعاية الداعمة المكثفة وعلاج الأعراض هي الوسيلة الرئيسية للتعامل مع المرض.

• خطوات حجز موعد مستشفى القوات المسلحة بالجنوب طب الأسرة
• للمتقدمين من الجنسين.. مجموعة التركي القابضة تعلن عن وظائف خالية
• مباريات كأس خادم الحرمين الشريفين 2024 مواجهات "قوية" لرباعي القمة! هل نشهد خروجًا مبكرًا؟