شاهد: الشاعر حسن الزهراني يروي قصة القصيدة التي كادت تدخله السجن "أبتاه كيف قتلت أمي"

الشاعر حسن الزهراني يروي قصة القصيدة التي كادت تدخله السجن
كتب بواسطة: فاتن حامد | نشر في  twitter

كشف الشاعر حسن الزهراني، رئيس النادي الأدبي في منطقة الباحة عن قصة القصيدة التي كادت تدخله السجن وهي قصيدة أبتاه كيف قتلت أمي.

حيث قال خلال لقاء له عبر برنامج صنوان: "أتذكر هذا الحدث جيدًا كان في عام 1409 وأنا متجه للعمل بثانوية بني عدوان،  دخلت القرية بسيارتي، وكان معي زميل الدوام، وعندما وصلت أمام البيت الذي حدث به الحدث، وجدت  20 أو 30 دورية، والقرية كلها لا يوجد بها  20 شخص، إذًا فالأمر جلل".


إقرأ ايضاً:ألغاز مضحكة وسهلة +40 لغز سهل للأطفالأدعية للزواج بسرعة +45 دعاء تيسير الزواج للبناتتفاصيل جديدة صادمة.. آخر التطورات بشأن الحالة الصحية للاعب فهد المولدخطوات التسجيل بمنصة مسار وأهم الخدمات التي تقدمها

وأكمل: "قابلت أحد الزملاء اسمه إسماعيل معلم، سألته قال لي أن البارحة فلان قتل زوجته، وجاءتني ابنتهم واسمها (رحاب) في الساعة 3 ونصف بالليل والدماء تغمرها وتبكي، وهي التي كانت القصيدة على لسانها، وقالت لي ألحق يا عم اسماعيل أبويا قتل أمي، ولما انشرح لي الخلاف على أشياء مالية، كنت في الحصة الأولى متفرغ، ما خرجت إلا وكتبت القصيدة كاملة، ودموعي على ورق تلك القصيدة لم تجف".

ثم واصل: "أبتاه كيف قتلت أمي، كيف أطفأت الضياء، أبتاه كيف زرعت في دربي الشقاء؟".

وأكمل: "بعد ذلك قرأ القصيدة في صفحة البلاد الأستاذ علي خالد الغامدي، من الأشياء التي ذكرها في تعليقه على تلك القصيدة أن الشاعر وصف الحدث وكأنه ينظر من ثقب الباب، وهذا ما جعل الجهات المعنية بالتحقيق تضع دائرة على تلك الملحوظة وأرسلتها إلى الشرطة".

وأضاف: "لتقيت مع نقيب وقال لي جاءني استفسار، وأطلعني على الجريدة ووجدت الإشارة وأنه يجب أن يتم التحقق مع الشاعر وهل له علاقة بالحدث، وهذا الزميل رد عني وما سمعت أي شيء عن هذا الأمر بعد ذلك".

 

اقرأ ايضاً
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية | X